رؤية المؤسسة

نستوحي رؤيتنا من التراث الفكري للسير جون تمبلتون. وتتميز رؤيتنا بأنها توجه حثيث نحو تقدم علمي وروحي لا حدود له، حيث يطمح كل البشر للوصول الى فهم أعمق للكون ومكانتهم فيه. وبهذه الرؤية، نأمل أن يصبح العالم مكاناً حيث يسعى الإنسان بشغف الى معرفة أعاجيب الكون، ولأن يحيا حياة ذات معنى وغاية، وتغمره المحبة الكبرى تجاه الآخر.

تأثير المؤسسة

تتنوع الأعمال التي تحظى بدعم مؤسسة جون تمبلتون تنوعاً عابراً للحدود المعرفية والدينية والجغرافية. إذ أن من يحصلون على منح المؤسسة يقدّمون معارف إنسانية وأكاديمية من العلوم واللاهوت والفلسفة. ومثال ذلك سبر أمواج الجاذبية وتحديث المنظومة التطورية الحديثة. وفي كل المجالات، يواصل أولئك الباحثون تقديم اكتشافات جديدة وهامة في العلوم الأساسية. كذلك نجح بعض الممنوحين في فتح موضوعات جديدة وحساسة على الاستقصاء العلمي، بما في ذلك آثار الصلوات والدعوات ومشاعر الامتنان وفكرة الخلود والخيال البشري.

.بالإضافة إلى دعم البحث الأكاديمي في هذه القضايا وما يشابهها، ندعم الجهود الكفيلة بإيصال الاكتشافات المناسبة إلى الجمهور غير المختص. فمن خلال مجموعة متنوعة من وسائل الإعلام، سواء منها المطبوعة أو الرقمية أو الإذاعية أو المرئية، نسعى إلى زيادة الوعي بشأن المكتشفات الحديثة بطرق واضحة تحفز على التفكير والتدبر. إلى جانب ذلك، نعمل على تمويل برامج تساعد المدرسين والصحفيين وقادة الدين والمهنيين الآخرين، على تطبيق هذه المكتشفات بطرق تسهم في إثراء وتوسيع مجال عملهم.